القديسة التي سكنَتني 1

 

بين معاني الموت والحياة تكمن الذات، فتَسكن الموت أو تحيا بالمحبة. ومن ذات الحب تولدُ ذات القداسة

تلك هي قصتي مع القديسة التي سكنَتني . . 


رأيتها في الأفق المظلم شمعة متعبة تبكي الحب الذي وهبَتهُ للعالم دموع شفاعة، فأنارت تلك الهالة من حولها إعلان قداسة.


عشقتَها لذاتها، لفرحها من عمق الحزن، لنورها المضيء عتمة البُغض، لكونها الأنثى التي تُعطي بلا حدود، المُحبّة بالمطلق، صاحبة القلب النابض بالأمل، الإنسانة.


الذات التي أكملت ذاتي الباحثة عن نفسها فسكنَتني لأسكنها، بعد أن تاهت الذوات في عالم الظلام لتتحد في النور.


سلام لقديسةٍ سكنتني


تعليقات

المشاركات الشائعة