همسة ١


رغم ألم الأيام وظُلمة التدابير، وما ينتاب الأفق من عواصف الظلم وحكم الطقوس، إلا أن الوطن يبزغ من جديد بإشراقته الساحرة المحمّلة ببخور المعبد تملأ فكرنا حبّاَ.

لكل منّا شبعُ ذاتهِ ليبقى باراً بصمود القامة التي لا تنحني إلا لنسيم الوطن، تُحَيِّه فيُحييها من جديد لتنتصب.

من شموخه تُستمد صلابةً لتكسر رياح الموت القادمة من سواد البصيرة، تحملها سدَنة الهياكل الصمّاء التي هُدِمَت، إلا فيما تبقى من أدمغةٍ بالِيَة تتكاثر كالدود. ورغم كثرتها إلا أنها هشّة.

وريموم لازال يسكن المعبد. ولازال يُنبيءُ بنور آخر الطريق
 
نور آخر الطريق . . الذي سأهمسُ بهِ

تعليقات

المشاركات الشائعة