قصةُ خسّة


سجِّل أيا تاريخ

قصةَ خِسّةٍ . .

من أرض عزٍّ

لأمةٍ مُهتزّة

 

باتت عروش الإمّعات تقودنا

والهمُّ فوق الهمِّ

يرسِمُ عِزّة

 

كنّا نجوب الأرض

قولاً صادقاً:

الإحتلالُ يقاسمُ

وأرضنا مُبتزّة

 

وإذا بنا خلف العروش مناكبٌ

نهتزُّ في كنف الخسيس لنُهْزة

 

آذاننا صُمّت

وصرخة دمِّهم

تفضح حكّام العرب

والمسلمين والكُتُب

والدين والإنسان . .

والقلب والأرض . .

وآه العبد والسِلم . .

وقول الربِّ، والمُعتّزّة

 

فالإحتلال هاهنا . .

في رأسنا

وفي بواطن أمرنا

في ليلة القدر وميلاد الخلاص

وجبننا ورجسه

 

إن لم نثُر على عبوديتنا

فإننا من باعكِ للخزي

لألقاب أصحاب العلى

. . من وضعوا على الرؤوس رزّة

 

فهناك أحرارُ الجِباه يقاومون

لا تعذري خنوعنا يا غزّة


تعليقات

المشاركات الشائعة